زوجي الكريم: إن الهدية تجعل في القلب أثراً كبيراً وهي سبب من أسباب المحبة والمودة كيف لا ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: تهادوا تحابوا.
لقد أصابني حُزنٌ في قلبي لما قدمتَ من سفرك وأنت صفر اليدين من الهدية.
إن الهدية ليست بقيمتها المادية، ولكن قيمتها بالنسبة لي كزوجة شيءً ثمين لا يُقدر بمال ولو كانت من أقل القليل.
وفي ذلك اليوم لما رزقنا بمولود كنت أنتظر منك أن تأتي لنا بهدية بهذه المناسبة , ولكني تفاجأت بأنك لم تلق لذلك بالاً قلت في نفسي لعله نسي ولكنها أيام بل شهور مرت ولم أر شيئاً فلماذا يا زوجي الغالي؟.
إن أيام المناسبات, ولحظات الفرح جميلة في الحياة ولكن الأجمل منها هو تفاعلك معها وإهادئك لي فيها بهدية لازالت أمامك فرصة.
والأيام الجميلة تنتظرنا إن شاء الله فأتمنى أن نرى فيها هدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق