الزوجة كما يجب أن تكون
الزوجة قلب أسرتها النابض , ودليلها إلى السعادة والسرور، فإذا مرض القلب مرض الجسد كله، وإذا كان صحيحاً صحت حياة ذلك البيت وتلك الأسرة .
هذه هي الحياة الزوجية، فالزوجة أساس سعادتها، ولكي تسعد بحياتها داخل أسرتها فهذه بعض صفات يهمها تعلمها وتطبيقها تطبيقاً عملياً كي تنعم ببيت سعيد وأسرة هنيئة :
1- أن تتصف بالتقوى والخوف من الله عز وجل، وحب الخير لكل الناس، والمسارعة إلى الطاعات للتقرب منه سبحانه .
2- أن تتصف بالصدق والصراحة مع زوجها، حتى تسعد بعلاقة زوجية ناجحة.
3- أن تحرص على كل عمل يرضي زوجها ولا تكرر أي عمل يغضبه، وأن تطيعه فطاعتها لزوجها مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة .
4- أن تحرص على تربيه أبنائها تربية إيمانية وتجعل من أسرتها مثلا أعلى لمن حولها .
5- أن تكون مرحة فالمرح سلوك وخلق تغفل عنه الكثيرات، لذلك فهو من صفات الزوجة المحببة لزوجها .
6- أن تكون بشوشة الوجه فالابتسامة رسالة نفسيه لها تأثيرها الخطير، وقد اهتم بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ” تبسمك في وجه أخيك صدقة ” فلا تنسي الزوجة ابتسامة اللقاء وبشاشة الوجه.
7- عليها أن تحسن معاملة كل من يحبهم زوجها ( والداه – إخوته – أهله ) وتبذل جهدها للوصول لقلوبهم .
8- مشاركة زوجها في اتخاذ قراراتها الخاصة، لإشعاره بالتقدير والاحترام وينبغي عليها احترام رأي زوجها حتى لو اختلفت معه في الرأي .
9- الدخول إلى عالمة والاهتمام بأفكاره، ولا مانع من التخفيف عنه عن طريق التبرع بالقيام بأحد أعماله .
10- أن تكيف نفسها على العيش على قدر دخل زوجها، فلا يزعجها ضعف دخله بل تحاول بأفكارها مساعدته للنهوض به إن كان ذلك لا يغضبه .
11- عدم الشعور بالخجل من عمل زوجها أو المهنة التي يرزق من خلالها، ولا يجب عليها إشعاره بهذا مهما كان عمله .
12- أن تحرص دائما على إبلاغ زوجها بالأخبار السارة بنفسها وعدم تضخيم الأخبار السيئة وتبسيطها أمام عينه .
13- أن تبدي فرحتها عندما يفرح زوجها وحزنها عند حزنه وتشعره باللهفة عند قدومه بعد غياب .
14- محاولة خلق مواضيع لتفتح باب الحوار معه بدلا من رتابة الصمت التي يقع فيها الأزواج.
15- محاولة توفير الهدوء بالبيت وقت راحة زوجها وعدم اختراع ما يقلقه .
16- لا يلهيها الاهتمام بالأولاد ومتطلباتهم بأن تنسى نفسها ومظهرها بل تكون الزوجة التي تسر زوجها عند رؤيتها، وتحفظه عند غيابه في ماله وعرضه.
17- عدم إرهاق الزوج بما لا يطيق، و تتصف بالتقلل من الدنيا، وعليها أن تعلم أن أشقي الناس فيها أرغبهم فيها “يعني الدنيا ” كلنا يبحث عن السعادة، والبيت الهادئ، والاستقرار النفسي، فمن ترغب في هذه السعادة عليها أن تحاول قدر استطاعتها التطبيق العملي لما تعلمته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق